شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
ويقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم- {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} سُورة الأنبياء آية (35). وقال جلَّ شأنه - {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} سورة الفجر آية(26-30). فكلنا يؤمن إيماناً قاطعاً بالقدر خيره وشره وما يحدث لنا في هذه الحياة الدُّنيا من أمور مفرحة أو محزنة ماهي إِلًّا بقدر الله ومشيئته - وقال تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} سورة التكوير آية (29). حيث إن الموت حق مشترك بين العباد كلهم، حيث كتبه المولى عزَّ وجلَّ - ذكره على كل كائن حي بدون استثناء كما قال تعالى- {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} سُورة الرَّحمن 26-27). ولكن من طبيعة العباد أنهم يتألمون كثيراً ويتأثرون كذلك من أيِّ تيارات تحمل بين طياتها وجنباتها من شتَّى أنواع المنغصات من حزن وألم وعناء ونكد حينما يفاجؤون بفقد قريب أو عزيز أو صديق.. وهكذا فهذه غرائز أودعها رب العباد في نفوس البشر وفطرهم عليها.
thanai22 02-05-2014, 02:41 AM الدنيا تافه الدنيا تافه الدنيا تافه جدا.. والبقاء فيها.. لن يستمر طويلا.. رحم الله.. كل من فقدناهم.. الأيام تتكرر.. لا جديد.. ينتهي الاسبوع.. ليبدأ اسبوع اخر.. عمل.. وأولاد.. ومدارس.. فمذاكرة.. ثم نوم.. ونختم أسبوعنا. ، بزيارة عائلية.. لنعود لنفس الروتين.. سلسلة من الأيام.. تترجم أعمارنا وحياتنا!.. كلنا ولا شك يشعر بالملل.. ولكن مع ذلك.. ألا نشعر بالحسرة.. على أيامنا التي تنقضي ؟ فنحن نعلم علم اليقين.. أنها من عمرنا.. وأنها حتما لن تعود!..
** نبكيك أخانا عبد المنعم وتبكيك منصات الخطابة التي كنت ملكها المتوج، يتحدث ويطيل ويسهب ويختم بعبارته الشهيرة (اتمنى الا اكون قد اطلت). ** العزاء لأهل الرياضة وأهل المصارف، وأسرته الصغيرة والكبيرة، والعزاء الأكبر لأهل ود مدني كما يصر أن ينطقها، واحسبها الان في بيت العزاء و بيت الحبس، ربنا يرحمه ويجزيه الجنة التي وجبت كما جاء في الحديث الشريف، لأننا نشهد له بالطيبة وجبر الخواطر والإصلاح بين الناس وخدمتهم، و "إنا لله و إنا إليه راجعون"، *نقطة نقطة* ** فقد كبير آخر لا يزال طعمه مراً في حلوقنا، فقد ابتلع النيل، جوار جسر الحتانة الحلفايا ابننا أحمد، ذا الخمسة عشر ربيعا، احد نوارات الأسرة. ** لم يرحم النيل فرحته وهو عائد من آخر ورقة امتحان النقل من الصف الثاني للثالث الثانوي، ومروره على مدرسة التقوية لتسجيل اسمه استعدادا لامتحان الشهادة السودانية العام القادم، ابتلعه النيل و لم يلفظه الا بعد أيام ثلاثة في منطقة الحقنة، التي ووري جسده الطاهر في مقابرها المخصصة لضحايا النيل بعد شلال السبلوقة. ** حزني على أحمد قد لا يوازيه الا حزن والده ابننا كمال محمد النعيم الجعلي، و حزن والدته رحاب ابنة ابن عمنا الرياضي المعروف عبد الرحيم النعيم الجعلي، العزاء لأهلنا وآل الجعلي في ديم القراي والعاصمة وكوستي وعطبرة.