شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
منذ أكثر من خمسة عقود، تدرج الحديث عن التغير في النظرة للتعليم والمتعلم والمعلم، وقد تزامن ذلك التغير مع التطور الحاصل في مجالي: نظريات التعلم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ ونتيجة لما سبق فقد ظهرت على الساحة التربوية الكثير من المسميات التي ارتبطت بطبيعة مرحلتها ومن تلك المسميات: التعليم المبرمج، والتعليم عبر الويب، والتعلم الموزع والتعلم الشبكي والتعليم المدار بالحاسوب، والتعلم بالحاسوب، والتعلم عبر الويب والتعلم الالكتروني والتعلم المدمج والتعلم الذكي والتعلم المحمول… الخ. لذا، فقد جاء الكتاب الحالي ليقدم عرضًا تفصيليًا لتلك التطورات حول مفهوم التعلم الالكتروني وعلاقته بالعملية التعليمية وبعض القضايا المرتبطة به، حيث يعرض الكتاب معلومات تستند الى مخرجات البحوث المتعلقة بالتعلم الالكتروني وتطبيقاته المتنوعة في التعلم في فروع المعرفة المختلفة وبمختلف المجالات، كما يعالج بعض القضايا المعقدة والمتعلقة بانتشار أنماط مختلفة للتعلم الالكتروني بطرق متسارعة. لقد جاء الكتاب الحالي بهدف تقديم خليط من التجارب كما يرمي إلى تجاوز الحدود التقليدية في النظرة لعملية التعلم وكذلك في النظرة للتعلم الالكتروني، فقد جمعت في هذا الكتاب قضايا وتحليلات متعلقة بالتعلم الالكتروني من حيث أصوله النظرية وتطبيقاته العملية ومواده وبيئاته وأنماطه في كتاب واحد، اذ تتطرق فصول هذا الكتاب الى الاجابة عن تساؤلات القارئ ليس فقط تساؤلات عن كيفية التعامل ولكن تساؤلات تخطت الأمور التقليدية للتعلم.
التعلم الإلكتروني: المفهوم والتطبيق اسم المؤلف: د. إبراهيم بن محمد عسيري, د. عبدالله بن يحيى المحيا الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج سنة النشر: 1432هـ/ 2011م يولي مكتب التربية العربي لدول الخليج كما يقول مديره العام معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني, تقنية المعلومات والاتصال اهتمامـًا كبيرًا من خلال تنفيذ عددا من المشروعات. ويأتي هذا الإصدار ليلقي الضوء على جوانب متعددة للتعلم الإلكتروني وتطبيقاته. وهو في الواقع يمثل دعوة للتبني الحقيقي لهذا النوع من التعلـّم، مما يجعل من المتعلم محور عملية التعليم والتدريب، فيتعلم متى يشاء، وكيفما وأينماء يشاء، وحتى يتحقق له ذلك بكفاءة. ويهدف هذا الكتاب إلى توضيح مفهوم التعلم الإلكتروني مركزًا على التعليم قبل الجامعي، ويبدأ بالإطار النظري للتعلم الإلكتروني، وعلاقته بنظريات التعلم والتصميم التعليمي، وصولاً إلى الادوار والفوائد، التي يمكن أن يجنيها الممارسون سواءً الطلاب، أو المعلم، أو الإدارة التربوية في مجال التعلم الإلكتروني. ويناقش الفصل الأول من الكتاب مفهوم التعلم الإلكتروني من حيث التعريف، والتصنيف والبيئة والتطبيقات لدى كل من الطالب، والمعلم والمدير والمشرف التربوي، وأمثلة عن تطبيقات التعلم الإلكتروني في التعليم قبل الجامعي، وأهمية توظيف التقنية في التعليم، ودور التقنية في تعزيز التعلم، ونبذة عن التعلم الذاتي وعلاقته بالتعلم الإلكتروني.
رابط الكتاب حقوق الكتاب محفوظة للناشر
أنت هنا نظرة عامة كتاب " التعليم الإلكتروني " ، تأليف ماهر حسن رباح ، والذي صدر عن دار المناهج للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب: قال الإمام علي كرم الله وجهه:"علموا أولادكم غير ما تعلمتم، واعدوهم لزمان غير زمانكم". بهذا المعني وبغيره يرى الباحث إن تطوير منظومة التعليم التقليدي والمفتوح أصبح ضرورة ملحة في عالمنا العربي، خاصة أن البنية التحتية اللازمة لذلك متوفرة وقريباً ستصبح عامة لكل من يرغب بها، فشبكة الإنترنت تنتشر بسرعة بين الناس وسواءً شئنا أم أبينا فأنها ستداهمنا عما قريب ولم تعد المعلومات متوفرة في المباني والكتب والمخازن التقليدية فقط، بل ستكون متوفرة بمجرد النقر على أي متصفح على الشبكة.
وفي الفصل الثاني من الكتاب تم التطرق إلى التصميم التعليمي في التعليم الإلكتروني، والذي يعرف بأنه سلسلة من الخطوات النظامية لتخطيط أحداث وأنشطة التعليم، والمشتملة على عدة مراحل معتمدة على بعضها البعض، وهي التحليل والتصميم والتطوير (الانتاج) والتقويم. وفي الفصل الثالث تم الحديث عن مدير المدرسة والمشرف التربوي، حيث إن أدوارهما أساسية في تفعيل التعلم الالكتروني بشكل إجرائي في الميدان التربوي. وتطرق الفصل في هذا الصدد إلى إيضاح: المبادرة، وتأسيس لجنة التعلم الإلكتروني، وتحديد الإطار العام، والرؤية، والرسالة، والخطة الزمنية، وإيراد مراحل نشر وتبني التعلم الإلكتروني، ودور الإدارة والإشراف فيه، ودورهما في التطوير المهني والتغيير باستخدام أساليب نشر وتبني الابتكارات. كما سيتم إيضاح دور الإدارة والإشراف فيه، ودورهما في التطوير المهني والتغيير باستخدام أساليب نشر وتبني الابتكارات. كما سيتم إيضاح دور الإدارة والإشراف تجاه الطالب في التعلم الإلكتروني من حيث: التحاق الطالب بالتعلم الإلكتروني، والحضور، والتحكم، والدرجات، والتقدير، والالتزامات والحقوق. ودور الإدارة والإشراف في تصميم وتطبيق التعلم الإلكتروني، مع تحديد أدوار الإدارة والإشراف في التعلم الإلكتروني.