شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
تنح ومرمطة وأهلاً يا لولو وعن أهلاً "يالولو" قال:" كلمة لولو قبطية ومعناها فتاة جميلة وغندورة. كما أشار إلى أن هناك كلمة يا حوستى وهي مأخوذة من كلمة يا خشيتي، وكلمة #متوغوش وأصلها العربي يقلق ويتوجس خيفة وبرضه وهي في اللغة القبطية تعني أيضا وحدق ومعناها حاذق وفاهم ومحنك وكلمة استنى وهي محورة من كلمة يتأنى في اللغة العربية وتعني عدم الاستعجال وكلمة عقبالك قبطية وتعني العاقبة عندك. وختم الباحث قائلاً إن كلمة "تنح" مأخوذة من "تناهو" وهي كلمه قبطية معناها يخجل، وكلمة "مرمطة" أصلها فرعوني واشتقت من كلمة "مارماتا" ومعناها ألم ووجع.
منتديات ستار تايمز
كلمات كثيرة يرددها المصريون، سمعناها مراراً في الأفلام أو من خلال تعاطينا المباشر، ليست عربية خالصة، بل مشتقة من مرادفات غير عربية، ومع ذلك امتزجت في اللغة العامية المصرية، وأصبحت من الكلمات التي يتم تداولها في الحياة اليومية. لكن ما هي هذه الكلمات؟ ومن أين جاءت؟ ولماذا صارت ضمن مفرداتنا؟ رداً على كل تلك الأسئلة، أوضح شعيب عبد الفتاح، الباحث في التراث لـ "العربية. نت"، أن من بين تلك الكلمات على سبيل المثال "معلش"، وكانت تقال في العصور القديمة، وتحديدا في مجالس القضاء، حيث كان القاضي أو المحكم يقول لمن حصل على البراءة، ما عليك شيء، ومع الوقت اختصرت واختزلت في "معلش". إلى ذلك، أشار إلى أن كلمة "جدع" مثلاً، جاءت من الأجدع وهي من أسماء الشيطان، وتعبر عن المكر والذكاء، وتقال لمن يكون متميزا في المكر. أما كلمة "يا الدلعدي" فتعتبر من العبارات والكلمات التي تستخدم للتقليل وأحيانا السخرية، ولها تفسيران بحسب الباحث في التراث، الأول أن أصلها "يا ألد العدى" وتعني "يا ألد الأعداء". أما التفسير الثاني، فهو مشتق من "يا دا العدي"، والتي تعني "يا هذا العدو"، وتعني الكلمة أن الشخص المخاطب عدو. وهناك أيضا جملة "أفرش الملاية"، حيث ظلت النساء المصريات حتى منتصف القرن الـعشرين يرتدين الملاءة السوداء، وإذا أرادت إحداهن المشاجرة مع أخرى، كانت تفرش ملاءتها على الأرض وتجلس عليها، لتعني أنها تفرغت للمشاجرة.
وأما البلاغة: فتقعُ وصفًا للكلام والمتكلم، والكلام البليغ هو الذي يكون ملائمًا للمقام، وتكون كلماته كلها فصيحة، وإذا كان الكلام فصيحًا خاليًا من عيوب فصاحة الكلمة والكلام، لكنه لم يكن مناسبًا للمقام، لم يكن بليغًا، ومن ذلك قول جرير يمدح عبدالملك بن مروان: أَتَصحو أم فُؤادُكَ غيرُ صاحٍ عَشِيةَ هَمَّ صَحبُكَ بالرَّواحِ فقال له عبدالملك: بل فؤادُك أنتَ!. فكل كلام بليغ فصيحٌ، وليس كل كلام فصيح بليغًا. [3] شاهد أيضًا: من أول من نطق العربية وفي ختام هذا المقال نكون قد قدمنا لكم كلمات عربية فصحى من درر اللغة العربية، كما قدمنا بعض الأبيات الشعرية من معلقة امرئ القيس، تحتوي بكل على الكثير من الفصاحة في كلماتها. المراجع ^, اللغة العربية الفصحى, 08-06-2021 ^, أقوال في حفظ اللسان وحسن الكلام, 08-06-2021 ^, معنى الفصاحة والبلاغة, 08-06-2021
مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها. الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَل. يابنَ آدم، إنّكَ ما سَكَتَّ فأنتَ سالمٌ فإذا تكلَّمتَ فَخُذْ حِذْرَكَ: إمّا لكَ وإمّا عليكَ. يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ. إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن. إذا تَكَلَّمتَ بِكَلمةٍ فاعتبرْها قبلَ أنْ تتكلَّمَ بها، فإنّك مالِكُها مالم تُخْرِجْهَا مِن فيكَ، فإذا أخرجْتَها مَلَكَتْكَ فتَصِيرُ أسيراً لها. الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ، فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ، أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا؛ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ. كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ.
كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعَى سحر تلك اللغة اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها. فاللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتفهم، فإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال. العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة. معلومٌ أن تعلُّمَ العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية وقال أيضاً.. فإن اللسان العربي شعار الاسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال: إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ.. فإنّ فهم الكتاب والسنة فرضٌ، ولا يُفهمُ إلا باللغة العربية، وما لا يتمُّ الواجب إلا به، فهو واجب.
شالَ السائلُ يديه: رفعهما يسأل بهما! ولعل من أكثر المفردات التي تجري على اللسان العربي الآن، كلمة "شالَ" بمعنى الحمل والرفع. وتلفظ: "شال على كتفه" و"شال الكتب" والأم "شالت" طفلها، وتشيل وأشيل وشلتُ وشالوا. وهي من المفردات العربية الفصحى، والتي يستعملها العرب، الآن، بحسب مدلولها الحرْفي المعجمي. وجاء في "لسان العرب" أن الناقة "شالت بذنبها إذا رفعتْه. وأيضاً: فتشول ذنبها أي ترفعه. وكذلك: أن يُشال الحجر باليد، وإشالة الحجر ورفعه لإظهار القوة، وشال الميزانُ: ارتفعت إحدى كفّتيه، وأشال الحجر وشال به: رفعه. أمّا "العين" أقدم قواميس العربية، فهو يقطع بتعريف للكلمة، فيقول: "كل شيء مرتفعٌ فهو شائلٌ". ويستخدمها معطياً معنى الحمل والرفع: "خشبةٌ تُشال بها الأحمال". أي ترفَع. ولعل كلمة "الشال" التي تستخدم الآن، وهي رداء للنساء يوضع على الكتفين، مشتقة من #شال، بقصد الرفع والمكان المرفوع. خصوصاً أن الفراهيدي قطع بأن كل ما هو مرتفعٌ فهو "شائلٌ". "عيّل".. للولد مفرد عيال وكلمة #عيّل التي تقال في مصر، إشارة إلى الطفل الصغير أو الذي لم يبلغ سن الرشد بعد، هي فصيحة تماماً، وبلفظها الدارج دون أي تعديل. فقد جاء في المصنف العربي الشهير: "ذيل فصيح ثعلب" لموفق الدين أبي محمد عبد اللطيف بن الحافظ بن أبي العز يوسف بن محمد البغدادي (555-629 للهجرة) أن العيال، فهي للذين "يعولهم الرجل واحدهم عيِّلٌ، مثل جيِّد".