شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَا يَحِلُّ لِذَنْبٍ كُسِبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الشِّرْكُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَهُوَ حَرَسُكِ، مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلَى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ)). وأخرجه الطبراني في ((الكبير)) (23/ 887) من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام به. قال الهيثمي: إسنادهما حسن. ((المجمع)) (10/ 108، 122)، وهو كما قال. وأخرجه الدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (192) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح ثنا عبد الحميد بن بهرام به. قلت: وهو أصح من حديث ابن أبي حسين. قال أحمد بن صالح المصري: عبد الحميد بن بهرام ثقة يعجبني، حديثه حديث صحيح، أحاديثه عن شهر صحيحة. وقال يحيى القطان: من أراد حديث شهر بن حوشب فعليه بعبد الحميد.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 20/8/2014 ميلادي - 24/10/1435 هجري الزيارات: 268014 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.
قال بعض أهل العلم: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما همَّ بذلك إلا أن هؤلاء المتخلفين عن صلاة الجماعة قد ارتكبوا ذنبًا عظيمًا، وجرمًا كبيرًا". ومنها ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود قال: ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - رجل نام ليله حتى أصبح، قال: "ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه، أو قال: في أذنه" [14] ، وحسب من كان كذلك خيبة وخسارة وشرًا. ومنها أن المتخلف عن صلاة الفجر يعرض نفسه لعقوبة الله في قبره، ويوم القيامة، قال تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وفي صحيح البخاري قصة رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - الطويل، وجاء فيه: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يثلغ رأسه بالحجر، فسأل عنه، فقيل له: "إنه الرجل الذي يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة" [15]. وسئلت اللجنة الدائمة برقم (٥١٣٠) عن شخص لا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس فما حكم صلاته؟ وهل يؤثر على الصيام؟ فكان الجواب: تركه لصلاة الصبح من غير نوم ولا نسيان بل تكاسلًا عنها حتى تطلع الشمس كفر أكبر على الصحيح من أقوال العلماء، وعلى هذا القول صيامه غير صحيح.
اهـ. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [1] برقم (٦٥٧). [2] برقم (٦٣٤). [3] البخاري برقم (٥٧٤)، ومسلم برقم (٦٣٥). [4] البخاري برقم (٥٥٥)، ومسلم برقم (٦٣٢). [5] برقم (٧٨١) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (1/130) برقم (633). [6] برقم (٦٥٦). [7] البخاري برقم (٦٥٧) ومسلم برقم (٦٥١). [8] جزء من حديث برقم (٦٥٤). [9] صحيح ابن حبان برقم (٢٠٩٦). [10] برقم (٧٢٥). [11] البخاري برقم (٥٥٤)، ومسلم برقم (٦٣٣). [12] البخاري برقم (١١٤٢)، ومسلم برقم (٧٧٦). [13] البخاري برقم (٦٥٧) ومسلم برقم (٦٥١). [14] البخاري برقم (١١٤٤) ومسلم برقم (٧٧٤). [15] برقم (٧٠٤٧).
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " قال تشهده ملائكة الليل والنهار. يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على ماذا يقرأ في صلاة الفجر وسنة صلاة الفجر وما يقرأ فيها: ماذا يقرا في صلاة الفجر وسنة صلاة الفجر وما يقرأ فيها صلاة الفجر المنجية يتساءل البعض لما افترض الله سبحانه وتعالى علينا صلاة الفجر وجعلها من احدى الأمور التي يجب أن نقوم بها، حيث أن قال الله سبحانه وتعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، حيث أن استشعرت الإيمان بقلبك سوف تتذوق لذة صلاة الفجر. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وما تقرَّب عبدي إلي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضته عليه، وما يزال يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه". كما أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة، حيث قال صلى الله عليه وسلم:" أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة: الصَّلاة؛ فإن صلحتْ صلحَ سائر عمله، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله". ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يضع فرق بين كلا من المؤمن والمنافق، لا يستطيع أن يجتاز تلك الطريق سوى الشخص المؤمن بالله تعالى والاختبار هو صلاة الفجر.
ورواه محمد بن جحادة الكوفي عن عبد الله بن عبد الرحمن، واختلف عنه: فقال عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان: عن محمد بن جحادة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي هريرة. أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (705)، وابن البناء في ((فضل التهليل وثوابه الجزيل)) (7). وعبد العزيز، قال مسلم في ((الكنى)): ذاهب الحديث، وقال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. وقال زهير بن معاوية الكوفي: عن محمد بن جحادة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم به، ولم يذكر أبا هريرة، قاله الدارقطني في ((العلل)) (6/ 45). وقال إسماعيل بن عياش: عن عبد الله بن عبد الرحمن عن شهر، قال: حدثني أبو أمامة به. أخرجه جعفر الفريابي في ((الذكر)). ((النتائج)) (2/ 306). وإسماعيل روايته عن الحجازيين ضعيفة، واختلف عنه كما سيأتي. وتابعه إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عبد الرحمن به، قاله الدارقطني (6/ 45). وقال همام بن يحيى العَوْذي: ثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم مرفوعاً. أخرجه أحمد (4/ 227) عن رَوح بن عُبادة البصري ثنا همام به. ومن طريقه أخرجه الحافظ في ((النتائج)) (2/ 307)، وفي ((الأمالي الحلبية)) (48، 49)، وقال: وعبد الرحمن لا تثبت صحبته.
تخريج الحديث وتحقيقه: إسناده ضعيف: وقد اضطرب فيه شهر بن حوشب. يرويه شهر بن حوشب، واختلف عنه: فرواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين المكي عن شهر واختلف عنه: فقال زيد بن أبي أُنيسة الجزري: عن عبد الله بن عبد الرحمن عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غَنْم عن أبي ذر مرفوعاً: ((من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان له بكل واحدة منهن عشر حسنات، ومحي عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، وكان له بكل واحدة منهن عدل رقبة، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه من الشيطان، ولم ينبغ لذنب يدركه إلا الشرك)). أخرجه الترمذي* [[وسقط من إسناده ومن إسناد الخطيب: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين. ]] (3474)، والبزار (4050)، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (127)، والطبراني في ((الدعاء)) (706)، والدارقطني في ((العلل)) (6/ 46، 248 – 249)، والخطيب في ((التاريخ)) (14/ 34)، الحافظ في ((النتائج)) (2/ 304 – 305)، وابن المقرئ في ((الأربعين)) (ق 46)، وأبو الحسين المؤيد بن محمد الطوسي في ((الأربعين)) (ص143 – 144) من طرق عن عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة به.
وإليك أخي المسلم البشائر والفضائل العظيمة لمن أدى صلاة الفجر مع الجماعة: أولًا: أنه في ذمة الله، أي في ضمان الله، وحفظه ورعايته في الدنيا والآخرة، روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم" [1]. ثانيًا: أنها نجاة للعبد من النار، روى مسلم في صحيحه من حديث عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر [2]. ثالثًا: أنها سبب لدخول الجنة، روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى البردين دخل الجنة" [3]. رابعًا: شهادة الملائكة لهذه الصلاة، قال تعالى: ﴿ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78] روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم و هم يصلون وأتيناهم وهم يصلون" [4].