شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
السبت 25/يوليو/2020 - 11:43 ص لوحة السيدة الباكية " السيدة الباكية " هي لوحة زيتية مرسومة على قماش كتاني وإحدى روائع الفنان الأسباني الشهير بابلو بيكاسو، رسمها في فرنسا خلال عام 1937م. وكان بيكاسو مفتون بموضوع هذه اللوحة، إذ قام بإعادة النظر في الصياغة الشكلية للموضوع عدة مرات في ذلك العام، واعتبرها النقاد اللوحة الأكثر زخرفةً وديناميكية. عرضت لوحة " المرأة الباكية " في معرض تيت, وكانت آخر لوحة في سلسلة رسومات بيكاسيو. ولكن قد سُرقت إحدى النسخ من المعرض الوطني بفيكتوريا في ملبورن بإستراليا في أغسطس عام 1986م، وعثر عليها في خزانة محطة سكة حديدية لاحقاً في ملبورن في نفس الشهر, وتعرض إلى الآن في معرض تيت مودرن بالعاصمة لندن. وتعتبر لوحة " السيدة الباكية "هي تجسيد للمرأة دورا مار, التي تعد واحدة من أهم المصورين الفوتوغرافيين ذوي الاتجاه السريالي في العالم، وهي الفنانة الوحيدة التي عُرضت أعمالها في كل المعارض الدولية المخصصة لهذا النمط من التصوير. وكانت بين دورا مار و بيكاسو علاقة حب استمرت 8 سنوات, وخلال علاقتهما قام بيكاسو برسم لوحات لها في عدد من المظاهر، كان بعضها واقعي، وبعضها حميد، والبعض الآخر يجسد التعذيب أو التهديد.
ويعود الفضل للشاعر بول إيلوار في تقديمها لبيكاسو في كانون الثاني 1936. ولم يمض وقت طويل حتى ارتبط الاثنان بعلاقة غرامية. وقد جاء ذلك في وقت عصيب بالنسبة لبيكاسو على المستويين الشخصي والمهني. فقد كانت زيجته بـ"أولغا كوكلوفا" قد انهارت بعدما تبين أن عشيقته ماري تريز-فالتر حامل منه. وتقول دماريس أماو، المسؤولة في مركز جورج بومبيدو الفني، أن لقاء بيكاسو مع دورا مار كان بمثابة "بداية لبيكاسو من نوع جديد". ففي واقع الأمر، لولا لقاء مار لم يكن من المرجح أن يُبدع هذا الرجل في ما بات يُعتبر أحد أعظم الأعمال الفنية في القرن العشرين، على الأقل على الشاكلة التي ظهر عليها وعرفناه بها. وعقب اندلاع الحرب الأهلية في إسبانيا عام 1936، أقنعت مار وإيلوار بيكاسو بأن يقف ضد الفاشية. وعندما دمرت القوات الألمانية والإيطالية بلدة إسبانية متمردة بطلب من الديكتاتور فرانكو في العام التالي لذلك، أدت النقاشات المحتدمة التي أجراها هذا الرسام الشهير مع مار، إلى أن يُبدع لوحة "الغُرنيكا" التي رسمها بيكاسو وأخذت شكل الصور الفوتوغرافية التي تصطبغ باللونين الأبيض والأسود. وترى مادوكس أن الطبيعة المشحونة لعلاقة مار وبيكاسو، لا تنفي أن هذه العلاقة أدت إلى إعادة ضخ الدماء في شرايين هذه السيدة كرسامة.
لوحة المرأة الباكية، (60سم × 49سم، 23 5/8 إنش 19 ¼ إنش) لوحة زيتية مرسومة على قماش كتاني من قبل الفنان الأسباني بابلو بيكاسو في فرنسا عام 1937م. كان بيكاسو مفتون بموضوع هذه اللوحة، إذ قام بإعادة النظر في الصياغة الشكلية للموضوع عدة مرات في ذلك العام. [2] كانت هذه اللوحة هي اللوحة النهائية والأكثر زخرفةً وديناميكية والتي نتجت عن سلسلة من التجارب الفنية. توجد هذه اللوحة في مجموعة تيت مودرن في لندن منذ عام 1987. كانت دورا مار عشيقة بيكاسو منذ عام 1936م وحتي عام 1944 م. وخلال علاقتهما، قام بيكاسو برسم لوحات لها في عدد من المظاهر، كان بعضها واقعي، وبعضها حميد، والبعض الآخر يجسد التعذيب أو التهديد. [3] يصف بيكاسو اللوحة فيقول: « إنها كانت المرأة الباكية بالنسبة لي، فلقد قمت برسمها لعدة سنوات في أشكال التعذيب، وليس من خلال السادية، وليس من خلال السعادة أيضاً؛ كانت مجرد رؤية مطيعة تفرض نفسها عليّ، لقد كانت تمثل الواقع العميق، ولم تكن تمثل الواقع السطحي». [4] «لقد كانت دورا، بالنسبة لي، هي المرأة الباكية دائماً...... وقد كان ذلك مهماً، لأن النساء عبارة عن آلات من المعاناة » [5] المقالة الرئيسية: سرقة المرأة الباكية من المعرض الوطني بفيكتوريا لقد كانت المرأة الباكية في معرض تيت هي آخر لوحة في سلسلة رسومات بيكاسيو التي تجسد الموضوع.