شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
اقوال فاضل السامرائي يقول الدكتور فاضل السامرائي في دلالة استعمال أوصى في القرآن الكريم "إن القرآن يستخدم أوصى للأمور المادية ووصّى للأمور المعنوية" ، ومما قاله عن سبب تقديم الأكل على الشرب في القرآن الكريم "إن السبب وراء تقديم الأكل على الشرب في القرآن يعود إلى أن الحصول على الأكل أصعب من الحصول على الشرب". ومن أبياته الشعرية: سعيتُ ولم أركب إليك النواجيا.. وجئتك يا رباه رَجلان حافيًا يسابقني قلبي إليك وخاطري.. مغذا إليك السير هيمان صاديًا جفوت منامي والخليون هجع.. نيام ولكن الكرى ما اهتدى ليا وناموا وما نامت عيون مسهد.. يبيت طوال الليل يقظان صاحيًا.
وعلى رغم أن فاضل السامرائي المولود في سامراء عام 1933، كان يميل إلى الدين والتدين إلا أنه كان ذا عقل متشكك كما يصف بداياته وحياته في الشباب، ولكثرة ما أعمل عقله وفكره وصل إلى "الإلحاد" وترقى فيه حتى اقتنع بأنه "لا يوجد على وجه الأرض مؤمن"، فبحث عن الإيمان وقرأ الكتب والأبحاث التي تتحدث عنه وأشغل ذهنه في الإيمان والإلحاد فكان لا ينام لأيام متواصلة، حتى عاد مؤمناً في يومٍ سماه "يوم الإيمان" بعد قراءات ودراسات عميقة، وألف أول كتابٍ له عام 1958 وهو طالب في الكلية لم يتجاوز الـ25 عاماً بعنوان "نداء الروح" ناقش فيه الإيمان في وقت انتشر فيه الإلحاد. ولم يتوقف شك السامرائي عند هذه القضية، بل تواصل معه فبحث نبوة محمد مشككاً فيها، حتى قرأ التوراة والإنجيل وكرر قراءة القرآن فوصل إلى الحق بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم فألف كتاب "نبوة محمد من الشك إلى اليقين". بكل الإيمانيات والقراءات التي قدمها السامرائي في الإيمان، لم يترك حبه الأول الذي بدأ معه من الصف الثالث الابتدائي، "اللغة العربية" التي كان يعشقها ويميل إليها من بين المواد التي يدرسها، فكان معلماً لها ومؤلفاً فيها، فبحث الجملة العربية وكتب عنها كتابين: الأول بعنوان "الجملة العربية.. تأليفها وأقسامها"، والثاني بعنوان "الجملة العربية والمعنى"، ثم ألف كتاب "تحقيقات نحوية"، وكتاب "معاني النحو" بـ4 أجزاء.