شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
من جهته أكد أبو زيد أن أبو تريكة لم يرفض تسلم الميدالية منه كشخص، بل رفض أن يتسلمها من وزير الرياضة في حكومة ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أن موقفه أفسد على المصريين فرحتهم بالفوز. أحرز اللاعب الذي انتقل من الترسانة إلى نادي القرن الإفريقي مقابل أقل من نصف مليون جنيه مصري عام 2004، العديد من الألقاب الجماعية مع الأهلي ورفض العديد من عروض الاحتراف الأوروبية. توج أبو تريكة بالكثير من الألقاب الفردية أيضاً، ففي الدوري المصري حصد سبع بطولات متتالية، وحقق كأس مصر مرتين وكذلك دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى كأس السوبر الافريقي وكأس السوبر المصري ثلاث مرات. أما مع المنتخب المصري، فساهم أبو تريكة بفوزه بكأس أمم افريقيا مرتين متتاليتين (2006- 2008)، وغاب عن الثالثة في العام 2010 بسبب إصابته. على الصعيد الشخصي، حصل أبو تريكة على لقب أفضل لاعب في مصر عدة مرات ولقب هداف مصر وهداف دوري أبطال افريقيا مرة واحدة. كما توج محمد بلقب أفضل لاعب عربي في العديد من استفتاءات الصحف والمجلات العربية، ونال لقب اللاعب الأكثر شعبية في العالم بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS مرتين على التوالي (2007 - 2008).
وحملت المنظمة المسؤولية لإسرائيل عن أعداد القتلى والإصابات، وانتهاك القوانين الدولية، مشيرة إلى أن هذا العنف جاء نتيجة ثقافة الإفلات من العقاب على انتهاكات الجيش الإسرائيلي الجسيمة، القائمة منذ أمد طويل. كما استنكرت « اللجنة القانونية للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى »، قمع المتظاهرين السلميين على حدود غزة الذين لا يشكلون أي خطر أو تهديد على حياة جنود الاحتلال. كما استنكرت الهيئة، الاستهداف الحربي الإسرائيلي العمدي وغير المتناسب للمدنيين المتظاهرين، مشيرة إلى أن نتائج أعمال الرصد والتوثيق التي نفذتها اللجنة على مدار الأيام الماضية لانطلاق مسيرات، أظهرت استخدام الاحتلال أسلحة لا تحمل أي علامات أو أرقام، الأمر الذي يثير تخوفات، أن تكون هذه الأسلحة محظورة، وتحمل موادًا قد تكون سامة، كما أظهر عدد من طلقات قنابل الغاز المحرز عليها لدى اللجنة. وشدّدت اللجنة على أن تعمد قوات الاحتلال قتل المتظاهرين سلميًّا يشكل جريمة حرب، وفقًا لنظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة، محذّرة المجتمع الدولي من مغبة استمرار مؤامرة الصمت على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المتظاهرين، وتعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لقوات الاحتلال لاستمرار استباحة دماء المتظاهرين العزل، وينذر بوقوع المئات من الضحايا.
هي قصة صاحب الرغيف هي قصة ذكرها أبو موسى الأشعري رضي الله عنه لأبنائه قبل موته وأصلها عن رجل ممن كان قبلنا من بني إسرائيل ذكرها أبو موسى رضي الله عنه للفائدة والعظة ، فهي ليست قصة حصلت مع أبي موسى الأشعري نفسه. والقصة رويت في بعض كتب الحديث مثل مصنف ابن شيبة، وصححها بعض العلماء. أما القصة فهي: "عن أبي بردة ، قال: لما حضر أبا موسى الوفاة ، قال: يا بني اذكروا صاحب الرغيف! قال: كان رجل يتعبد في صومعة - أراه قال: سبعين سنة - لا ينزل إلا في يوم واحد ، قال: فشبه - أو شب الشيطان - في عينه امرأة فكان معها سبعة أيام أو سبع ليال ، قال: ثم كشف عن الرجل غطاؤه فخرج تائبا ، فكان كلما خطا خطوة صلى وسجد فآواه الليل إلى دكان كان عليه اثنا عشر مسكينا فأدركه العياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم ، وكان ثم راهب يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة فيعطي كل إنسان رغيفا. فجاء صاحب الرغيف فأعطى كل إنسان رغيفا ، ومر على ذلك الرجل الذي خرج تائبا فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفا ، فقال المتروك لصاحب الرغيف: ما لك لم تعطني رغيفي ما كان بك عنه غنى ؟ فقال: أتراني أمسكته عنك ؟ سل هل أعطيت أحدا منكم رغيفين ؟ قالوا: لا ، قال: تراني أمسكته عنك!
على الرغم من مخالفة أبو تريكة للقوانين الكروية التي تمنع استغلال المباريات لأهداف سياسية، إلا أن رسالته حظيت بتعاطف كبير من الجماهير، في حين اكتفى الاتحاد الإفريقي بتوجيه تحذير له بعدم تكرار هذا الفعل مجدداً. الحدث الآخر الذي زاد من رصيد الشعبية التي يتمتع بها أبو تريكة جاء بعد الحملة التي قادتها صحيفة " يولاندس بوستن " Jyllands Posten الدنماركية، عندما نشرت رسومات مسيئة للنبي محمد. دفع ذلك أبو تريكة لإظهار قميصه الداخلي الممهور بـ "نحن فداك يا رسول الله" أمام أعين وسائل الإعلام العالمية بعد تسجيله هدف الفوز في المباراة النهائية لكأس أمم افريقيا التي استضافتها المحروسة عام 2006. أما الحادثة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ أبو تريكة فكانت تجاهله الصعود إلى منصة تسليم الجوائز عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثامنة في تاريخ القلعة الحمراء. تجاهل أبو تريكة جاء لكون المتوج هو وزير الرياضة "الانقلابي" طاهر أبو زيد، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام مصرية واصفة أبو تريكة بالمؤيد للإخوان، في الوقت الذي حرص فيه النجم على ارتداء قميص يحمل الرقم 72 كناية عن عدد الشهداء الذين قضوا في أحداث ستاد بورسعيد.
الاحتلال يتعمد قتل الأبرياء ظهر يوم السبت 31 مارس الماضي، شَيَع جهاد، من أحد مساجد مدينته، جموع مهيبة من المواطنين إلى مثواه الأخير، وعندما جاء موعد احتضان القبر لجهاد، وضعت الجثة على حافة القبر وتربع بجانبها والده، ثم راح يتحسس تقاطيع الوجه الأخيرة وهو يقول: «يا رب أعد لي بصري هذه اللحظات فقط، أريد أن أرى وجه ابني، الذي عشت على صوته فقط، والآن سيغيب هذا الصوت عني، هذه اللحظات فقط أريد بصري وبعدها أعود كفيفًا»، وحين أنزل المشيعون جثمان جهاد للقبر صرخ الوالد: «ادفنوني معه، أنا الآن جثة بلا روح، هو كان الروح فينا». قتلت القناصة الإسرائيلية جهاد، الذي خرج مشاركًا في المسيرة السلمية، ليجمع المشهد الذي سيرسمه بعد عودته المفترضة في مخيلة عائلته، فقطعت بذلك شريان الحياة لعائلتين، أربعة أولاد وزوجة، وعائلة ثانية كفيفة خلع عنها بموت جهاد قميص يوسف الذي كانت تبصر فيه، يقول جاره «سعيد دقة» الذي كان قريبًا منه حين اخترقت رأسه الرصاصة: «كان جهاد في وسط المسيرة، لم يقترب من السياج الفاصل، لكنها مزاجات القتل للجندي، الذي وقع اختياره على جهاد». وكانت منظمة « هيومن رايتس ووتش » الحقوقية قد أكدت أن المسؤولين الإسرائيليين الكبار طالبوا بشكل غير قانوني الجنود باستخدام الذخيرة الحية ضد المظاهرات الفلسطينية، التي لم تشكل أي تهديد وشيك للحياة، وأن الجنود المتمركزين على طول الحاجز الذي يفصل بين غزة وإسرائيل لديهم أوامر باستهداف المواطنين الفلسطينيين الذين يقتربون من الحدود فورًا.
الأحد 24/أبريل/2022 - 03:24 م العراق العراق: القبض على 7 إرهابيين أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الأحد، القبض على سبعة إرهابيين في محافظة صلاح الدين. وذكر الجهاز، في بيان، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "تنفيذًا لمذكرات قبض صادرة وفق أحكام المادة (4/ إرهاب)، وبعد ورود معلومات عن وجود مطلوبين ضمن قاطع المسئولية، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من إلقاء القبض على سبعة إرهابيين عقب تفتيش أماكن تجمعهم". وأضاف البيان أنه "جرى تدوين أقوال الإرهابيين أصوليًا بعد اعترافهم بالانتماء إلى ما يسمى قاطع صلاح الدين، والمشاركة في العديد من الهجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين"، لافتًا إلى أنه "تمت إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم". وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن القبض على إرهابيين اثنين في محافظة الأنبار. وذكر بيان للخلية، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "قيادة القوات البرية من خلال قيادة عمليات الأنبار، وضمن المرحلة الثانية لعملية الإرادة الصلبة، تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب"، مبينًا أن "عملية القبض تمت بعملية نوعية نفذت من قبل لواء المشاة 74 في الفرقة الخامسة".
لم يكن يخطر في بال خريج قسم الآداب في كلية التاريخ بجامعة القاهرة، والذي نشأ في أسرة متواضعة في إحدى قرى الجيزة، أن يسمع في يوم من الأيام أكثر من 60 ألف شخص يصدحون باسمه في وقت واحد، بعد أن قادهم للمجد القاري أكثر من مرة. محمد أبو تريكة (35 عاماً)، النجم العربي المتواضع، "يعلّق حذاءه" كما يطيب للصحافة الرياضية العالمية أن تقول، ويعتزل واضعاً حداً لمسيرته المظفرة مع نادي الأهلي، التي استمرت لتسعة أعوام حافلة بالإنجازات. بلاتيني مصر أو زيدان مصر أو باجيو مصر، سمه ما شئت، أبى أن يودع محبيه قبل أن يسجل حضوره الاعتيادي في قائمة الاتحاد الافريقي لكرة القدم والتي سيعلن عنها في التاسع من الشهر المقبل. لم يبن محمد أبو تريكة شعبيته من قيادته الفراعنة إلى سبعة ألقاب قارية سواء على الصعيد الأهلاوي أو المصري فقط، بل من مواقفه الإنسانية والأخلاقية التي دفعت العديد من محبيه للطلب منه دخول المعترك السياسي بعد اعتزاله. الحدث الأبرز في مشوار أبو تريكة تجلى في خطوته الجريئة بدعم غزة خلال الحصار الخانق الذي فرضته قوات الاحتلال على القطاع، فكشف في السابع والعشرين من يناير عام 2008 عن قميصه (تعاطفاً مع غزة) بعد تسجيله هدفاً في مرمى السودان في الدور الأول من بطولة إفريقيا التي استضافتها غانا، وحقق المنتخب المصري لقبها.