شقق للايجار بحي البديعة بالرياض
5. الأولاد الجدد نسبيا يبدون جيدين ظهر الأردن لأول مرة على أرضه في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ، حيث قام الوحدات بعمل جيد ، حيث احتل المركز الثالث في فريق صعب يضم النصر السعودي والصدر القطري وفولاد الإيراني. لم يكن ذلك وميضًا ، وكان نفس الفريق لائقًا هذا الموسم أيضًا. هذا ، على ما أذكر ، ليس سهلاً على الإطلاق لأن جميع مبارياتهم أقيمت في الخارج. لو كانوا قادرين على اللعب في عمان مع جماهيرهم خلفهم ، لكان الوضع أفضل. سيبقى الفوز 3-1 على السد في الذاكرة لفترة طويلة على الرغم من أن الودات سدد نفسه بعد تقدمه على الفيصلي في الدقيقة 91 من مباراة الفريق قبل الأخيرة ، لكنه فشل مع ذلك في حصد النقاط الثلاث. هذا يعني أن الجولة الثانية غير واردة هذه المرة ، لكن الوحدات تكتسب المزيد والمزيد من الخبرة وليست بعيدة في المستقبل. "تويتر متعصب. متحمس محترف لحم الخنزير المقدد. مهووس بيرة مدى الحياة. مدافع عن الموسيقى حائز على جوائز. " تصفّح المقالات
بعد أن خاض المريخ 5 مباريات مؤجلة في مسابقة الدوري الممتاز، لا أثر لأجانب الفريق بعد أن أظهروا تواضعاً كبيراً باستثناء النيجيري توني إيدجو ماري الذي يتكفل أحمد طه التازي، راعي النادي، بمرتباته وحرص على تسجيله خلال فترة قصيرة حقق فيها الكثير، وساهم في دعم مقدر، ومنه التعاقد مع أجانب على مستوى عال من التميز، فيما واصل ورفاقه وبإصرار اقتفاء أثر مجلس سودكال، وشهد ملف الأجانب تواضعاً حقيقياً، ذلك أن جميعهم لم يتمكنوا من الظهور بصفة أساسية باستثناء إضاءة خافتة للكاميروني الذي وجد الطريق ممهداً بدرجة كبيرة لعدم وجود ظهير متخصص، غير أنه لم يحقق النجاح المنشود. مجلس حازم مصطفى لم يجتهد مطلقاً في ملف الأجانب ولم يتكبد عناء الاستعانة بأجانب يصنعون الفارق؛ بل أظهر اهتماماً بالغاً بما رخص ثمنه وضعف مستواه، وهو ما كشفته مباريات الفريق الماضية، فالأجانب إما على مقاعد البدلاء أو في عيادة النادي يتعافون من إصابات كشفت بوضوح خطأ التعاقد مع بعضهم؛ دون أن يخضعوا لفحوصات معهودة ومتعارف عليها. ليس من ثمة اختلاف بين المجلس الحالي وسابقه ذات التخبط والعشوائية، والإخفاق في الملفات المهمة، ليكون الاعتماد من جديد على مجهود اللاعبين وقدرتهم على الحل الفردي، ومن حسن حظ المريخ أن وجد أندية ضعيفة مستسلمة تفتقد للدوافع والطموح، فيما سقط الفريق في محك الاختبارات الحقيقية في دوري الأبطال فتذيل مجموعته، وتعرض لخسائر قاسية، بسبب ضعف الإعداد وسوء اتخاذ القرار والتخبط في ملف المدربين واللاعبين الأجانب.
وقال "أوه ، أجل ، يمكنني أن أتخيل ذلك ، لكنني لا أريد أن أفكر في الأمر كثيرًا. لأنه لا يزال مبكرًا جدًا في الموسم". "من الجيد أن تكون في صدارة البطولة ، 34 نقطة. من الجيد دائمًا أن تأخذ أينما كنت في التقويم ، لكن نعم ، لا أريد التركيز كثيرًا على البطولة في الوقت الحالي. " ومن المتوقع أن يكون أقرب منافس لوكلير هو بطل العالم ماكس فيرستابن الذي فاز العام الماضي بفارق 22 ثانية في 22 ثانية في سباق إميليا رومانيا. ومع ذلك ، سيحتاج Verstappen إلى موثوقية محسنة من Red Bull. فاز بالبطولة السعودية ، لكنها تضمنت اعتزاله في البحرين وأستراليا. الهولندي ، الذي كان في طريقه إلى المركز الثاني في ملبورن ، يتأخر بفارق 46 نقطة عن ميكلر. قال فيرستابين: "نحن متخلفون بأميال". "أنا لا أريد حتى أن أفكر في معركة البطولة الآن. إن إنهاء السباقات أكثر أهمية. " أما بالنسبة إلى لويس هاميلتون ومرسيدس ، فقد عملوا على تخطيط طريق العودة إلى الأمام. يمتلك هاميلتون وراسيل منصة تتويج واحدة لكل منهما حتى الآن. وقال توتو وولف مدير فريق مرسيدس "نعلم أننا لا نملك وتيرة فيراري روز بول في الوقت الحالي. " "لكننا نعمل بجد لتقليل ميزتها ، وكان من الرائع رؤية الجميع حول المصانع يتعاونون لتحقيق ذلك.
الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 05:35 م بين "طز" محجوب عبد الدايم بطل رواية القاهرة الجديدة للأستاذ نجيب محفوظ، الذي جسده سينمائيًّا الفنان الراحل حمدي أحمد، وطز كمال عبد الجواد بطل رواية السكرية، الجزء الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، وهو الدور الذي جسده سينمائيًّا الفنان الراحل نور الشريف، تسير حياة أغلب "الأفندية" من أبناء الجماعة الثقافية والمهتمين بالشأن العام في بلادنا منذ بداية القرن العشرين. وقد كان الراحل نجيب محفوظ بارعًا في التناول الدرامي لكلا الطزين، والتمييز بينهما؛ عندما جعل طز محجوب عبد الدايم اللاأخلاقية، تأتي في بداية مشوار الحياة والعمل العام، لتصبح دستورًا يتبعه صاحبها، وبوابة لنجاحه وصعوده الطبقي والمادي. وعندما جعل طز كمال عبد الجواد العبثية، تأتي في نهاية مشوار الحياة، بوصفها شكلًا من أشكال جَلد الذات، ونقدًا لمنجزها في رحلة الحياة، وعنوانًا على خيبة أملها وفشلها وحجم خسارتها. ونحن نعلم أن طز الأولى اللاأخلاقية، تعني طز في القيم والمبادئ والمُثل العليا، وطز في كل من يؤمن بها من رجال الدين والفلسفة والعلم؛ وعلى الإنسان أن يبحث عن مصلحته الخاصة، وأن تكون معايير تفضيله وحكمه وسلوكه مُؤسسة على أرضية ما يجلب له القوة والثروة والسعادة واللذة، دون اعتبار لأي قيم أخلاقية أو دينية.
وقد عبر عن تلك القناعة فيلسوف الوضاعة والمهانة محجوب عبد الدايم بطل رواية القاهرة الجديدة على النحو التالي: الدين + العلم + الفلسفة + الأخلاق = طز. أما طز الثانية العبثية، التي جاءت على لسان كمال عبد الجواد بطل رواية السكرية، وهو ينظر بأسى وغضب لسيرة حياته، ومقدار خسارته وعدم تحققه فيها، بعد أن عاش يبحث عن القيم والمبادئ والمثل الفكرية والأخلاقية العليا، ملتزمًا بها، وهو الالتزام الذي جعله في منظوره الشخصي، ثابتًا في مكانه لا يتغير، في حين تغير وتقدم العالم من حوله. ولهذا يخاطب كمال عبد الجواد ذاته قائلًا: كل الناس بتكبر وبتتغير؛ رضوان سكرتير وزير، حتى جليلة تتوب! وأنا زي ما أنا، خوجة في مدرسة السلحدار الابتدائية، وأكتب مقالات في مجلة الفكر لا يقرأها أحد. لينتهي بعد ذلك من تأملاته وحوار مع ذاته بنتيجة مؤداها: طز في كمال عبد الجواد؛ بعد أن صارت الخيبة عنوانًا لحياته، وتحطمت أوهامه، وكفر بنفسه ومبادئه وكل ما كان يؤمن به، ودخل في حالة من الحزن وخيبة الأمل والذهول والدهشة، لخلو العالم من مباهج الأحلام، ومن ضياع الماضي الساحر إلى الأبد. وبالطبع فإن تلك مفارقة مثيرة للتأمل في عملي نجيب محفوظ الشهيرين؛ أن تصبح طز بدلالاتها اللاأخلاقية والعبثية قاسمًا مشتركًا بين شخصيتين متناقضتين تمامًا من أبطال روياته؛ فالأول محجوب عبد الدايم ابن الطبقة الدنيا، عديم الأخلاق والمبادئ، وفهلوي وانتهازي عديم الجذور، لكنه متصالح مع ذاته وخياراته في الباطن، وناجح ومتحقق إلى حين في الظاهر.
هذه رواية عن الحب المثاليّ العميق، عن اصطدام أمواج الرومانسية بصخور الواقع، وعن المجتمع الذي قد تغيّره جذريًّا أمور يختبرها الناس فُرادى، في غرفهم، بعيدًا عن الشوارع العريضة والصُراخ العالي. "لا أحد يكتب الآن بالإنجليزية يُجيد السّرد إجادة مكيوان له" واشنطن بوست "يرسم لنا مكيوان بكثير من الحميمية واللمسات الإنسانية سوء الفهم الذي قد ينشأ بين زوجين في عصْر لم تُناقَش فيه العلاقة الزوجيّة علنًا بعد. " لوس آنجلز بوك ريفيو أقرأ المزيد…
لطالما كان لاعب الوسط المصري محمد النني، جليس دكة البدلاء، خلال مباريات ناديه أرسنال، ولم يكن هذا الموسم مختلفا، حيث استمر النني "ملكا للدكة"، لكن كل شيء تغير قبل 3 أيام، عندما تحول للاعب "عظيم". ووصف مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، النني باللاعب "العظيم"، بعد تألقه أمام تشلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز مساء الأربعاء. وقال أرتيتا قبل أيام: "النني شخص استثنائي ولاعب عظيم لا يحصل على التقدير الذي يستحقه". كلمات أرتيتا، أحد أفضل المدربين بالدوري الإنجليزي الممتاز، لا تتماشى مع الكم الهائل من الانتقادات التي وجهت للنني خلال تمثيله المنتخب المصري، في بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وتعرض النني لحملة إساءة كبيرة من قبل الجماهير المصرية، بسبب تذبذب مستواه مع منتخب "الفراعنة"، مع ارتفاع سقف التوقعات بالنسبة له، كونه لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن ما حصل خلال 5 أيام، قد يعوض النني عن خيبة الأمل مع المنتخب، وقد تعطيه شيئا مما يستحق، لاجتهاده والتزامه بتقديم المطلوب منه مع أحد أكبر أندية إنجلترا. انقلاب الموسم في 3 أيام ومنذ قدومه لأرسنال في 2016، أي قبل 6 أعوام، لم يستطع النني إثبات نفسه كعنصر أساسي بالتشكيلة، لكنه كان يعمل باجتهاد في كل مرة شارك فيها، وتعامل باحترافية مع عدم مشاركته، وهو ما نوه إليه أرتيتا.
أشهد أن عمرو موسى لم يكن الأفضل لهذه المرحلة، لكنه لم يكن الأسوأ -أيضًا- بل كان من الخيارات المدنية التي يمكن التوافق حولها، وأشهد أيضًا أن الرجل كان متوازنًا في علاقته بالقوى السياسية -خاصة- الليبرالية والإسلامية -بعد الثورة- وكان منفتحًا على تعاون -بدرجة ما- مع فترة حكم الدكتور مرسي أشهد أيضًا أن عمرو موسى الذي عرفته أملًا لجيلي من الشباب ما بين 1995 إلى 2004، وما عرفته شخصيًا ما بين 2011- 2013، ليس هو عمرو موسى ما بعد 2013، والذي وقع في أخطاء تاريخية لا تتفق مع ذكاء الرجل وحكمته وخبرته الواسعة. أسفت كثيرًا أن الرجل الذي صارع مبارك في أوج قوته على كرسي الرئاسة، لم يقوَ على مواجهة نظام يعلم هو أكثر من غيره أنه أسوأ بكثير من نظام مبارك. (الأحد الحلقة الرابعة من حكايات الصراع على رئاسة مصر)